سامي الجميّل: لهذه الأسباب لم يتمكّن الحراك الشعبي من منع التمديد!

بكفيّا – يستقبلنا النائب الشاب في دارة العائلة في بكفيّا ويسألنا كيف نريد أن نشرب القهوة قبل بدء المقابلة. فأُجيب “مرّة متل هالإيام يا شيخ”. ينظر إلي بحسرة كأنّه يوافقني الرأي ويضيف: “بس لو ردّوا عليي هالشباب”.

ندخل مكتب النائب سامي جميّل لنبدأ المقابلة لكنّه يبدأ هو الكلام ويقود الحوار كما يريد. يقول لي “بتعرف لاي فشل تحرّك المجتمع المدني ضد التمديد؟ كتير واضحة ما حدا بدو يسمعني”.

أنظر إليه متعجباً فتراه يضيف قائلاً: “يا عمّي قلنالهن يعتمدوا خطة الشيخ السامي الدفاعيّة: على كل “تريق” مؤدي للبرلمان يحطوا شب كل متر، و “يعتوا” لكل شب “نادور” و سمارتفون. لمّا هالشباب يشوفوا النواب واصلين بياخدوا “سورة” بالسمارتفون وبيبعتوها على واتساب للشباب المتجمعين حد البرلمان والحاماين “بَيدْ” وبندورة وساعتها بتكمل الخطة الدفاعيّة ضد التمديد”

ينظر إلي وفي عينيه حزن على ما وصلت إليه الأمور فيقول ودمعته على شفير الإنهيار: “ما حدا بيردّ عليّي، قولك ما بيحبوني؟”

أشدّ على يده وأقول له: “الله يكتر من أمثالك يا شيخ”.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s