بيروت – في ظل أزمة النفايات المتفاقمة والجماد الذي يصيب النظام اللبناني، ويصيب المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن ما وصلنا اليه، تأتي مبادرة أحد الوزراء لتخرق الجماد الحاصل.
ففي معلومات للأنهار، قام وزير رفض الكشف عن إسمه بتقديم اقتراح لمشكلة النفايات بعد دراسة معمّقة قامت بها إحدى الشركات الإستشاريّة بالتعاون مع “مركز البحث الجيولوجي العالمي لمكافحة شُحاح الطاقة” (GWCFEO).
وفي التفاصيل، تقضي الخطة بكمر النفايات في قاع البحر قبالة الشاطئ اللبناني بشكلٍ علمي ومدروس. يتم ذلك من خلال استحداث طبقات جيولوجيّة عازلة تحتوي على بكتيريا الكيروجين التي تحوّل في المستقبل هذه النفايات إلى بترول.
وفي حين أكد الوزير المعني أنه من خلال هذه الخطة نكون قد حللنا مشكلة آنيّة وأتحنا لأولادنا في المستقبل الحصول على البترول، علّق قائلاً :”أنا شو بدّي غير خير بلادي وولادي وولاد ولادي”.
و في معلومات للأنهار، فإن العقبة الوحيدة أمام إقرار هذه الخطة هي أحد المسؤولين اللبنانيين الذين عُرِف عنه حبّه للمشاركة في جميع المشاريع فضلاً عن شغفه بالكرسي. فقد أعطى موافقته المبدأية على الخطة بشرط أن يتمكّن أشخاص من سلالته من الإستفادة من البترول الذي سينتج عن هذه الخطة بعد آلاف السنين.
وبانتظار حلحلة المسألة القانونية المتبقيّة لإرضاء هذا المسؤول تتقدّم الأنهار بالتهاني للشعب اللبناني بمناسبة إيجاد هذا الحل الذي سوف يغيّر وجه لبنان.