كييف – للمرّة الأولى منذ معركة الإستيلاء على طليطلة تسمّر العرب من المحيط إلى الخليج أمام الشاشة الصغيرة منتظرين بطلهم الجديد. طارق بن زياد ال ٢٠١٨، محمد صلاح، مصلح الأمة العربية وحامل سيف الإسلام في المملكة المتحدة.
حلم وأمل لم يدم إلّا بضعة دقائق. دقائق كانت كافية ليقتل فيها راموس حلم العرب. فمن هو سرخيو راموس سليل الفرس الذي حذا حذو اجداده الحاقدين على العرب.
وُلِد سرخيو راموس في مدينة اشبيليا الإسبانية وترعرع فيها. إلّا أن والد جد والده والمدعو أبو الحسن علي عاموس (ومن هنا عائلة راموس باللغة الإسبانية) متحدّر من الشاه طهماسب الأول الصفوي ملك الفرس.
حاول. راموس خلال مسيرته الكروية إخفاء أصوله الفارسية خوفًا من العقوبات الأميركيّة إلّا أن تصرفه العدائي والمقصود تجاه النجم العربي، طارق بن زياد ال ٢٠١٨، محمد صلاح، أعادت فضح المستور، إذ أنه حذا حذو الفرس من جديد بتحطيم أحلام العرب.