في ظل المعمعة الداخلية والعواصف المناخيّة والحوارات المستجدّة ظهرت قصة ميا خليفة لتخطف الأضواء. وفي حين تسابق الإعلاميون على التغريد للنجمة اللبنانيّة المستجدّة، تمكّنت الأنهار من الحصول على أوّل مقابلة حصريّة مع الفتاة التي احتلت المرتبة الأولى على أحد أهم المواقع الإباحيّة مقتربة بذلك من إنجاز أكبر صحن تبولة في العالم.
تستقبلنا في شقتها المتواضعة. نشكرها على استقبالها لنا ونبدأ حديثنا.
مكتب التحرير: “حابّين نعمل معك مقابلة صغيرة بلا ما نفوت بالأمور الشخصيّة والخصوصيّات وانشالله تجاوبينا على كل الأسئلة”
ميا خليفة: “أهلا وسهلا فيكن، بس ما قلتولي، مش انا أهم من أكبر صحن تبّولة؟”
م.ت:(قهقهة) “مهضومة ميا”
م.خ: “من بلّش؟”
م.ت: “ميا، سؤال محيّر الجميع، إنت مسيحيّة أو شيعيّة أو سنيّة؟ ”
م.خ:(قهقهة) “ما تحرجوني”
م.ت: “طيّب بتقربي طوني خليفة أو محمد جواد خليفة أو البغدادي خليفة؟”
م.خ: “ما بدكن تحكوا سكس يا عمّي؟”
م.ت: “بتفضلي داعش أو النظام؟”
م.خ: “بفضّل داحش”
م.ت:(تفاجؤ) “قصدك داعش ما هيك؟”
م.خ: (قهقهة) “شكلكن نسيتوا إني مش محلل سياسي”
م.ت: “بتعرفي انو الشعب اللبناني شعب عفيف ومعوّد عالطهارة، ما خفتي يقوموا عليكي اللبنانيّي؟”
م.خ: (قهقهة غنّوجة) “يا ريت بيقوموا عليّي” (غمزة)
م.ت: “شو أكلتك المفضّلة؟”
م.خ: “باكل كل شي (غمزة) بس أطيب شي الكوسى بلبن”
م.ت: “ميا، سؤال أخير محيّر كل سيّدات لبنان، وين عاملة صدرك؟”
م.خ: (قهقهة غنّوجة) “جمالي كلّو طبيعي”
بعد أسئلتنا الخفيفة النظيفة، شكرنا ميا على استقبالها لنا وعلى رحابة صدرها.
إن الحقارة والضعة لا تكون حكرا عليها وعلى امثالها وعلى من يشجعون هذه المفاسد والإفساد الأخلاقي-المجتمعي…فالإعلام يتحمل مسؤولية كبرى في نشر هذه الثقافة المنحرفة والمتحللة من القيود ويكون داعما او ناشرا لهذه الرذائل والمفاسد.بتنا في عصر تتقاتل فيه وسائل الإتصال من أجل ابرازهم وادخالهم في قلب ووعي الشباب الناشئ لاشغالهم عن دورهم الكبير في بناء مجتمع سليم.
إعجابإعجاب